أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد في كلمة ألقاها على هامش إحيائه صباح اليوم السبت 6 أفريل 2024، الذكرى 24 لرحيل الزعيم الحبيب بورقيبة، عزمه على مواصلة محاربة الفساد، مشددا بالقول:”نحن اليوم نخوض حرب بقاء أو فناء ونحن على العهد باقون ولن نتراجع أبدًا إلى الوراء”.
وأشار سعيّد في كلمته أمام الصحفيين إلى أن السلطة ليست أريحية وجلوس على أريكة للراحة وإنما هي مسؤولية، وفق تقديره.
وفي هذا الصدد، تحدث سعيّد على الإجراءات والقرارات التي إتخذها منذ الـ 25 من جويلية 2021، مشيرا إلى أنه كان من واحبه التدخل من أجل التصدي من الذين قال إنهم كانز يخططون لتفجير الدولة من الداخل وضرب مؤسساتها.
وتابع سعيّد:”نحن ثابتون على العهد مع ربنا وشعبنا من أجل تطهير البلاد من الذين عاثوا فيها فسادًا”.
وفي سياق متصل، شدد رئيس الجمهورية على إستقلالية تونس وسيادتها الوطنية، مؤكدا “لن نبيع سيادتنا ولو بكنوز الدنيا”، وفق تعبيره.
هذا وأثنى سعيّد على وعي الشعب التونسي الذي قال إنه يعلم كل الخفايا، مشددا على أن التونسيون سيتصدون بنفس العزيمة والإرادة لكل من يريد المس من تونس المستقلة.
كان سعيّد قد تنقل صباح اليوم إلى ولاية المنستير للإشراف على موكب إحياء ذكرى وفاة بورقيبة بروضة آل بورقيبة.
ويواجه رئيس الجمهورية مؤخرا معارضة شرسة من قبل الرافضين لسياسته والمنهج الذي اتخذه منذ الـ 25 من جويلية 2021 من إقالات وحل للبرلمان وصولا إلى الإيقافات والاعتقالات السياسية.
سعيّد من المنستير: نحن نخوض حرب بقاء أو فناء
علق على الخبر