أكد أستاذ القانون والاقتصاد الفرنسي أرمين شتاينباخ في مقال لصحيفة “لو فيغارو” أن مصادرة الأصول الروسية ستضر بالاتحاد الأوروبي، ولكن الولايات المتحدة لا يقلقها الأمر.
وقال شتاينباخ: “إذا كانت لدى الولايات المتحدة مصالح قليلة على المحك، فإن ذلك بالنسبة للاتحاد الأوروبي سيكون بمثابة إطلاق النار على قدمه”.
وأشار إلى أن إجراءات موسكو الجوابية ستؤثر بالدرجة الأولى على الدول الأوروبية. حيث أنه “أولا الاتحاد الأوروبي يحتفظ بأكثر من 200 مليار يورو من الأصول الاحتياطية الروسية، وهو ما يتجاوز ضعف المبلغ الذي تحتفظ به الولايات المتحدة”.
وأضاف: “وثانيا، ستؤدي مصادرة الأموال الروسية إلى تقويض ثقة المستثمرين في الاتحاد الأوروبي كضامن لحقوق الملكية، الأمر الذي لا يقلق القوة الاقتصادية العظمى الأمريكية”.
وحذر شتاينباخ من أن “هذا يجعل أوروبا الهدف الأكثر ترجيحا للانتقام”.