توفي الشاب الذي اضرم بداية الأسبوع الحالي النار في جسده بمعتمدية سيدي عمر بوحجلة من ولاية القيروان ، إثر خلاف مع عناصر الشرطة في محافظة القيروان في وسط تونس .
وقال منصور السالمي ، اليوم الجمعة 12 افريل 2024 ، في تصريح لوكالة فرانس برس، إن ابنه ياسين السالمي البالغ من العمر 22 عاما ويعمل في مجال البناء، أقدم الثلاثاء الماضي على إضرام النار في جسده “بعدما تدخل لفض خلاف بين شخصين آخرين ورجال الشرطة أمام مركز أمني” في منطقة بوحجلة .
وتابع أن عناصر الشرطة هددوه بالقبض عليه، موضحا “عندما تدخل ابني قرّر رجال الشرطة توقيفه واحتجاجا على ذلك جلب البنزين وسكب على جسده وأضرم النار”.
وأضاف ان ابني توفي امس بمستشفى الحروق البليغة ببنعروس .